يوما بعد يوم تزداد مأساة الحلبيين، حزنا وشقاء وبؤسا. القتل الأسدي يطاردهم في البيوت والشوارع.. وحتى أولئك المقعدين على الكراسي المتحركة.. لم ترحمهم قنابل الأسد الحارقة.. ولا يزال الموت القسري يحاصر حلب ولا تزال أحياء المدينة الشرقية تودع كل يوم طفلا أو شابا أو عجوزا أو امرأة. ولكل مقتول قصة ولكل جريح سوري حكاية.
وفي أحدث فصول المآسي، صور وثقت موت مسنة في حي الشعار، بعد أن قصفت آخر معالم الحياة فيه، ودمرت كافة مستشفياته.
وتظهر الصور التي التقطها المصور الشاب يحيى الرجو، مسنة توفيت على كرسيها المتحرك، يجرها زوجها وسط الدمار، مصدوما من حجم المآسي التي لا يمكن لقلب أن يحتمله.
وبحسب ما نشر ملتقط تلك الصور على حسابه على فيسبوك في الخامس من ديسمبر الجاري، فإن تلك المرأة فارقت الحياة أمام عدسة الكاميرا أثناء حديثه معها، لتوثيق الحالات الإنسانية في حي الشعار، شرق حلب.
أما الزوج الذي يظهر باكيا، جاثيا عند قدمي زوجته، في إحدى تلك الصور، فتحدث قبل وقت قصير من وفاتها عن دمار منزله، وفقدان أثر أبنائه السبعة، الذي يجهل مصيرهم، بحسب ما أوردت وكالة الأناضول. وكان الرجل المفجوع في مصير أبنائه، أبدى في وقت سابق قلقا كبيرا على مصير زوجته المنتظر في حال تعثر الوصول لطبيب أو مستشفى، لاسيما أنها تعاني نقصا في الغذاء.
وفي أحدث فصول المآسي، صور وثقت موت مسنة في حي الشعار، بعد أن قصفت آخر معالم الحياة فيه، ودمرت كافة مستشفياته.
وتظهر الصور التي التقطها المصور الشاب يحيى الرجو، مسنة توفيت على كرسيها المتحرك، يجرها زوجها وسط الدمار، مصدوما من حجم المآسي التي لا يمكن لقلب أن يحتمله.
وبحسب ما نشر ملتقط تلك الصور على حسابه على فيسبوك في الخامس من ديسمبر الجاري، فإن تلك المرأة فارقت الحياة أمام عدسة الكاميرا أثناء حديثه معها، لتوثيق الحالات الإنسانية في حي الشعار، شرق حلب.
أما الزوج الذي يظهر باكيا، جاثيا عند قدمي زوجته، في إحدى تلك الصور، فتحدث قبل وقت قصير من وفاتها عن دمار منزله، وفقدان أثر أبنائه السبعة، الذي يجهل مصيرهم، بحسب ما أوردت وكالة الأناضول. وكان الرجل المفجوع في مصير أبنائه، أبدى في وقت سابق قلقا كبيرا على مصير زوجته المنتظر في حال تعثر الوصول لطبيب أو مستشفى، لاسيما أنها تعاني نقصا في الغذاء.